jeudi 7 février 2013

لا تحكم على الكتاب من غلافه 1/2



السلام عليكم, سعيد جدا بكتابة أول مقالة لي باللغة العربية, فمباشرة بعد كتابة هذه المعلومة فالفيسبوك تلقيت رسالة خاصة فيها ما يلي :

مرحبا عزيزي إسماعيل، أرجو أنك بصحة طيبة، راقتني فكرة كتابتك لمقال باللغة العربية، أشجعك جدا على ذلك، لأن اللغة الوحيدة التي يمكنك من خلالها الانتشار بين الشباب المغاربة، هي اللغة العربية ..
إن أحببت، عندما تنهي مقالك، قبل أن تنشره، أرسله لي، لأدققه لغويا، خوك راه مخالط شوية مع العربية .

فقط للتوضيح المقالة ستكون باللغة العربية والدارجة المغربية أيضا, شكرا على تفهمكم .
قمت مؤخرا بشراء كتاب أثارني جدا عنوانه : إعمل أقل تنجح أكثر (الكسل هو سر النجاح), مباشرة بعد ذلك قمت بإخراج هاتفي الذكي (هدا واحد لتليفون اربحتو فواحد المسابقة باش متقولوش هاد السيد كيفوح علينا) وقمت بأخذ صورة له وضعتها على حسابي فالفيسبوك, مباشرة بعد ذلك شرعت في قراءة غلاف الكتاب :
-لا تعمل أكثر من 3 إلى 4 ساعات يوميا
-لا تدع العمل يحرمك من أوقات الفراغ الممتعة
-انس موضوع الأوقات والضمانات وركز على الفرص
-لا تقم بعمل لا تحبه
في هذا الكتاب .... ايرني زيلسنكي يمسك مفاتيح النجاة الحقيقية :
-تستطيع أن تكون كسولا وتنجح
-نعم للكسل ...لكن بالطريقة الذكية
بعد قراءة الغلاف, ازداد إعجابي بالكاتب والكتاب فقمت بقراءة بعض المقتطفات منه,الكتاب في االحقيقة مليئ بالأمثلة والقصص والأقوال لأناس غيروا التاريخ وكانوا قيمة مضافة كبيرة للمجتمع الذي عاشوا فيه, بالتالي قمت بشراء هذا الكتاب لألتهمه (يعني كنت كنقراه بتركيز وتمعن مشي كليتو ) في نهاية عطلة الأسبوع .

بعد ساعة تقريبا من شراء الكتاب, عدت الى الفيسبوك لقراءة تعليقات أصدقائي فيما يخص عنوان الكتاب, جل التعليقات كانت سلبية فيما يخص اسم الكتاب, وهنا أود الإشارة إلى شيء مهم هو أنه كيف لنا أن نحكم على كتاب لم نقرأه بعد والحكم سلبا أو إيجابيا على فيلم لم تتم مشاهدته (البارح كتبت فالفايس ديالي (بزاف د الأفلام تتلقى انتقادات لاذعة وقاسية من الجمهور اللي هو براسو مازال مشاف الفيلم، هذا الجمهور يستحق كأس أفريقيا والعالم في رياضة الكريتيك)
المهم منطولش عليكوم فأول مقالة بالعربية, غدا ان شاء الله التتمة عن ماذا استفدته من الكتاب وهل كان فعلا كتابا هاما أو فقط كتاب تجاري بدون هدف .
إلى الغد