jeudi 12 mars 2015

لاش كتصلاح السينما ؟



هاد النهار مشيت لأول مرة لسينما بوجلود في المدينة القديمة لفاس لمشاهدة واحد الفيلم مقترح من طرف المعهد الفرنسي، هاد السينما كانت منسية ومقفلة هادي سنوات عديدة حتى جاو الفرنسيين وقاموا بعرض فيلم رائع سميتو " بابا عزيز" كيتحدث على السفر وسط الصحراء. 


المشكل هو السلوك ديال بعض الحاضرين اللي جاو لأي هدف إلا يتفرجوا في الفيلم، أنا مفهمتش كيفاش واحد كياكل الزريعة (بصوت مرتفع) ويلوح في الأرض، كيفاش واحد جالس في وسط القاعة ويبصق (بصوت مرتفع أيضا) في الأرض، الدارري الصغار كيدخلو ويخرجوا بحال اللي راهوم في برج فاس . 
شيئ مؤلم أن السينما في المغرب مبقاتش بحال شحال هادي، شيئ مؤلم تكون غادي في الرباط وفاس وخصوصا في الدارالبيضاء وتلقى العديد من قاعات السينما مسدودين ومكرفصين ( عايشين فيهوم القطوط) . 

السينما أو الأفلام في نظري تقدر تلعب دور كبير في حياة أي شخص وتقدر تغير النظرة ديالو على الكثير من الأشياء بطريقة سلبية أو إيجابية، أنا شخصيا أعشق السينما ومشاهدة الأفلام على الشاشة الكبيرة عوض الحاسوب، مكاينش فيلم خايب أو فيلم زوين، أي عمل يجب احترامه واحترام الأهداف ديالو. 
مثال آخر علاش الدول الكبرى تهتم بالسينما وكتستعملها من أجل الترويج للثقافة، المعهد اللغوي الأمريكي في فاس،يقوم بعرض فيلم كل يوم جمعة في العشية مع حوار بالغة الإنجليزية على الفيلم وشنو فهمنا منو ونناقش أيضا الهدف ديال المخرج بحضور واحد الأستاذ أمريكي خبير في السينما. 

شنو بغيت نوصل فهاد السطور هو أننا عوض منتسناو المراكز اللغوية الأمريكية والفرنسية والإسبانية إلخ باش يقوموا بهاد المبادرات، علاش الجمعيات والنوادي اللي في المدرسة أو الجامعات ميفكروش ويديرو عرض أفلام ويكون نقاش جدي ومفيد وكلشي يستافد. 

اللي عندو أفكار، يشاركها معانا ... 

وشكرا 

هادشي كتبتوا فهاد التليفون من نوع لوميا 925
( الإشهار بليز)