samedi 18 août 2012

حوار مع غسان 1/2


اسماعيل : السلام عليكم الأخ حسن بن الشيهب الملقب بغسان 
أول سؤال لماذا هذا اللقب ؟ 
غسان :  هو لقب متعارف بين الاصدقاء ، مدته تزيد عن 4 سنوات ، احبه البعض فانشر ، و احبذه كما احبذ اسمي حسن ، لانه يمثل شرف عائلي ، فكل من والد ابي و امي اسمهما حسن .

اسماعيل : في بداية شهر رمضان قمت بمبادرة سميتها سنحيا كراما . كلمنا قليلا عن هذه المبادرة ؟
غسان :  مشروع سنحيا كراما ، هو عمل تطوعي ، جاء بهدف توعية الشباب المغربي بأهمية كل عمل تطوعي خيري بناء ، و هو امتداد للفكرة التي طرحها برنامج خواطر 8 ، فالمشروع جاء بهدف توسيع فكرة التطوع بين جل الشباب ، لانه في الاساس هو عمل اجتماعي إرادي غير ربحى، دون مقابل أو اجر مادي، يقوم به الأفراد أو الجماعات من أجل تحقيق مصالح مشتركة أو مساعدة وتنمية مستوى معيشة الآخرين، من جيرانهم أو المجتمعات البشرية بصفة مطلقة. سواء كان هذا الجهد مبذولاً بالنفس أو بالمال . وهو حركة اجتماعية تهدف إلى تأكيد التعاون وإبراز الوجه الإنساني والحضاري للعلاقات الاجتماعية وإبراز أهمية التفاني في البذل والعطاء عن طيب خاطر ( بدون إكراه أو إجبار ) في سبيل سعادة الآخرين . يعبر عنه في بعض المجتمعات كانعكاس لوعي المواطن وإدراكه لدوره في المجتمع وبالتالي انتمائه لهذا المجتمع..
اذن فالتطوع يعبر عن مستوى وعي الشعوب ، اذن فهو وسيلة ناجعة تمكننا من التغيير.
 

اسماعيل : ماذا كانت النتيجة وهل كان تجاوب من طرف الشباب ؟
غسان : صراحة ، النتيجة لم تكن متوقعة ، فالمشروع انتشر و بسرعة بصفوف الشباب المغربي بمختلف الاعمار ، حيث و بعد عدة ايام من انطلاق المشروع بمدينة سيدي قاسم ،  تمت مراسلتي من اجل توسيع الفكرة في مختلف مدن المغرب ، وهذا ان ذل على شئ ، انما يدل على ان الشباب فيهم خير ، فقط ينتظرون من يمرر لهم مشعل القيادة .

اسماعيل : هل واجهتكم بعض المشاكل ؟ 
 
غسان : من هذه الناحية و لله الحمد لم تواجهنا مشاكل كبيرة ، ولكم المشكل الوحيد الذي كان مطروح هو الاطار القانوني الذي سيحمل الفكرة ، فتوفقنا في التنسيق مع عدة جمعيات و مراكز لاحتضان المشروع وطنيا.


اسماعيل : كلمنا قليلا عن المشاريع التي قمتم بها في المدن الذي ذكرتها ؟

غسان : تم إنجاز هذا العمل الخيري بمساهمة مجموعة منالشباب المغاربة المتطوعين تم تقسيمهم الى مجموعات صغيرة اهتمت كل واحدة منها بجانب معين من عمليات التطوع ، وذلك بالتنسيق مع ثلاث مراكز:
المركز الأول : دور الأطفال و الايتام و المعاقين ، حيث تم خلق مجموعات تهتم بترفيه هؤلاء الفئة، تعليمهم و ايضا توفير الظروف الملائمة لهم لقضاء رمضان ككافة المجتمع .

المركز الثاني : دار العجزة حيث تم تحضير مجموعات  تقدم العون للعاملين في المركز و كذا تهتم بجانب الإصلاحات و اخيرا مجموعات   تهتم بالإفطار الجماعي و جمع التبرعات ,
المركز الثالث : مراكز معالجة الفشل الكلوي ، و مستشفيات الاحياء ، حيث تم مساعدة التقنيين و الممرضين في انجاز اعمالهم اليومية و كذا توفير جو نظيف للعمل ، و تقديم اصلاحات جذرية تهم الواجهات و الحدائق ، و توفير مظهر يليق بهذه المراكز .
وتم بالموازات في بعض المدن اقامة دورات تكوينية تهم التطوير الذاتي و التخطيط الاستراتيجي للمتطوعين خلال هذا الشهر المبارك و كذا بعض الحملات التحسيسة البيئية التي تحث على النظافة كسلوك انساني.

ترقبوا الجزء الثاني من الحوار غدا إن شاء الله 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire